زراعة الشعر

مثلت تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف أو ما يعرف اختصارا بالـ ( ف يو أي) نقلة مهمة في مجال علاج الصلع ومشاكل تساقط الشعر، لأنها حلت واحدة من أكبر المشكلات التي كانت تواجه المرضى عند استعادة الشعر بتقنية الشريحة (ف يو تي) الأقدم في هذا المجال؛ وهي عدم الحاجة لوجود جرح غائر في فروة الرأس يحتاج لوقت طويل حتى يلتئم، وقد يترك وراءه ندبة تدوم لسنين تقوم تقنية ( ف يو أي) على استخراج جذور الشعر باستخدام أدوات دقيقة وخاصة ومصممة لذلك، حيث يتم أخذ جذور الشعر من المناطق المانحة، وأهم ما يميز تقنية الاقتطاف أنها لا تترك أي خطوط أو شقوق كما في تقنية الشريحة، كما أنه إجراء غير مؤلم، والشفاء الكامل يكون عادة في غضون أسبوع بعد عملية زراعة الشعر

التخدير الموضعي

بفضل الأجهزة عالية التقنية المبتكرة ، أصبح من الممكن الآن تطبيق التخدير الموضعي الغير مؤلم. تطبق التخدير غير المؤلم على جميع مرضاها لضمان الراحة والأمان أثناء العملية يقوم الجهاز بحقن التخدير في الجلد بارتفاع الضغط ، مما يساعد على نشره بالتساوي بعمق. لا يتسبب الجهاز في إتلاف سطح الجلد ويضع المخدر بعمق دون أن يسبب إزعاجًا للمريض

اقتطاف البصيلات

يتم اقتطاف بصيلات الشعر تحت التخدير الموضعي من ما نسميه المنطقة المانحة التي هي الجزء الخلفي للرأس بإستخدام محرك صغير خاص بسرعة منخفضة قادر على اقتطاف البصيلات المتعددة الجذور ( بصيلات ذوي جذر ؛ جذرين أو ثلاث ) بطريقة سليمة دون إلحاق أي ضرر بها

تخزين البصيلات

نظرًا لأن البصيلات عبارة عن أعضاء حية ، فإن مستشفى هو المستشفى الوحيد الذي يستخدم نفس محلول الحاوية الذي يستخدم في زراعة الأعضاء.

:هذا سيساعد على

• زيادة عمر البصيلة
• الحفاظ على جودتها
• فتح القنوات
• تقنية الشقوق الإعتيادية

من خلال هذه التقنية المتداولة على نطاق واسع ؛ يتم فتح القنوات على شكل شقوق ثنائية الأبعاد بواسطة شفرات هي تقنية خاصة يتم تطبيقها فقط في الولايات المتحدة وفي مراكز معدودة حول العالم . تعتمد هذه التقنية على زراعة البصيلات في قنوات ثلاثية الأبعاد وليس ثنائية الأبعاد كما هو الحال في التقنية المتداولة. يتم فتح القنوات بواسطة أجهزة بيركوتان ذات الإبر المصنوعة من الياقوت الأزرق الحقيقي، وهو معدن قيم جدا يقلل من نسبة الضرر بالأنسجة إلى أدنى مستوى

زرع البصيلات

في تقنية الشقوق يتم إدراج البصيلة في شق ثنائي الأبعاد غير مناسب لها بزاوية غير صحيحة مما لا يسامح في الحصول على نتائج طبيعية. يمكن للبصيلة أن تتحرك من مكانها داخل القناة وأن تغير زاويتها مما يسبب في سقوطها من داخلها

زرع البصيلات – تقنية أقلام الشوي (DHI)

تستخدم هذه التقنية للمرضى في حالات خاصة. بشكل أساسي للمرضى الذين يحتاجون إلى زرع مناطق صلعاء معينة لا تتطلب حلاقة كاملة للمنطقة المزروعة. الحد الأقصى لعدد البصيلات التي يمكننا زراعتها باستخدام هذه التقنية هو 3000 بصيلة لكل جلسة نشأت فكرة قلم تشوي المزروع من جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا ، والفكرة وراء هذه التقنية بسيطة: الجمع بين عمل شق القنوات في المنطقة المستقبلة و زرع البصيلات المستخرجة في عملية واحدة قلم تشوي هو جهاز يشبه القلم بإبرة مجوفة في طرفه متصل بأنبوب ومكبس أثناء عملية زراعة الشعر باستخدام قلم تشوي ، يقوم الطبيب بتحميل البصيلات المستخرجة من المنطقة المانحة في قلم الزرع ، ويتم وضع البصيلات برفق ، باستخدام الملقط ، داخل الإبرة المجوفة (في نهاية قلم الزرع). ثم يتم استخدام القلم لزرع البصيلات المحملة مسبقًا في فروة الرأس ، يقوم الطبيب بإدخال الإبرة بزاوية مناسبة في فروة الرأس (عمل شق قناة) وزرع البصيلة عن طريق الضغط على المكبس تتكرر هذه العملية بعد ذلك لزرع بصيلة واحدة في كل مرة أثناء إجراء الزرع النموذجي ، يستخدم الطبيب الذي يقوم بالإجراء والفريق الطبي الذي يعمل معه حوالي 6 أقلام زرع بالتناوب للحصول على أفضل نتيجة للزرع في الوقت المناسب تم تجهيز كل من أقلام الزراعة هذه بأحجام مختلفة من الإبر لتناسب وحدات بصيلات الشعر الفردية والمزدوجة والثلاثية